
استطاعت لعبة جنشن امباكت أن تحقق شعبية كبيرة بين جمهور اللاعبين وكان هناك اقبال على اللعبة وفي المقابل هناك لاعبين قاموا بحملة مقاطعة للعبة تصدرت التريند عبر التويتر بسبب عدم رضا هؤلاء حول طريقة التعامل مع شخصية فلورا إلى جانبه يوجد قلة في خيارات اللعب بالشخصيات من ذوي البشرة البيضاء وبالتالي وجد اللاعبين أن هذا التصرف هو اساءة للسكان الأصليين في اللعبة
وبعض اللاعبين تعرضوا للاختراق من قبل القراصنة والمطور وعد بحل هذه المشاكل ولكن لم يوفي بوعده، ونظراً لهذه المشاكل وهذه الفوضى التي طالت اللعبة وصلت الامور بأن يحاول أحد الأشخاص أن يحمل سكيناً ويهاجم مقر استوديو مي هو يو في شنغهاي لاغتيال وقتل مؤسس الفريق
تم القاء القبض على هذا الشخص قبل أن يتسبب بعملية القتل، وبعد التحقق في هذا الهجوم تبين بأن الاستوديو المطور أطلق محتوى إضافي للعبة عبارة عن أزياء الأرنب للفتيات حيث امتعض وتضايق عدد كبير من اللاعبين حول هذه الاضافة التي لم تكن مناسبة او جيدة لمجتمع اللاعبين وحتى للسلطات الصينية فبدل من أن يقوم المطور بإلغاء ذلك قام بصب الزيت على النار وأطلق المحتوى الإضافي للخارج
الجمهور والسلطات الصينية فسروا هذا العمل بأنه قلة احترام وخيانة وعدم اكتراث للمجتمع الصيني الذي سارع بقصف تقييمات اللعبة لكي يجعلها من الألعاب السيئة إلا أن المطور حاول التهدئة لكن دون جدوى فاضطر أن يقوم بسحب الإضافة وانهاء هذه المشكلة
miHoYo